“حركتي في الدنيا إلي الخارج. أما هي فقد كانت تتحرك صوب عالم سري غامض في داخلها.”

“أدخل أكثر فأكثر إلي شرنقتي التي لا يثيرني في داخلها شيء، وأستغرق في نوع من الوعي المؤلم بتفاصيل لا تهم أحداً”

“أمسكت وجهي بين يديها، وحدقت في برجاء وإبتهال. هل كانت تريد أن توقظ شيئاً مستحيلاً؟ ما أثقل اللحظات الماضية والكلمات عندما تعرف أنها ستظل معلقة فوق رؤوسنا إلي الأبد!”

“تعذبني فكرة الطهارة. أن أغتسل وأغتسل من الخارج ومن الداخل حتي أذوب، أن أهجر، أن أسافر، أن أتوحد وأعتزل إلي الأبد.”

“الأن تأكل نفسها ووقتها وتدفن نفسها في النوادي والمحلات والسيارات المكيفة التي تنقلها إلي لامكان.”

“صار أغلب البشر المحيطين بي حالات أو نماذج، أما الإنسان فقد أصبح نادرًا”

“أحببت آفاق الحلم الذي زرعته في نفسي ، كرهت ضعفك الذي _دائما_ ما تحسن إخفائه تحت قرارت تبدو جريئة وديكتاتورية. كرهت انانيتك واستعمالك لنا ، امي وانا واخواتي ، كأننا عوامل مساعدة أو أشياء في المحيط الذي تتحرك فيه. اظن عدم ثقتي في نفسي وخوفي المزمن واكتئابي المتردد كلها بذور زرعها شعوري _الدائم_ بالخوف !_ قمر على المستنقع”