“إذا الـشعبُ يـوماً أرادَ الحياةَ فـلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ ولابــدَّ لـلّيلِ أن يـنجلي ولا بـدَّ لـلقيدِ أن يـنكسرْومَـن لـم يعانقهُ شوقُ الحياة تـبخّرَ فـي جـوِّها وانـدثر”
“مَـن لـم يعانقهُ شوقُ الحياةتـبخّرَ فـي جـوِّها وانـدثر”
“أُبــارك فـي النـاس أهـلَ الطمـوح ومــن يســتلذُّ ركــوبَ الخــطرْ وألْعــنُ مــن لا يماشــي الزمـانَ ويقنـــع بــالعيْشِ عيشِ الحجَــرْ هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ فـلا الأفْـق يحـضن ميْـتَ الطيـورِ ولا النحــلُ يلثــم ميْــتَ الزهـرْ ولــولا أمُومــةُ قلبِــي الــرّؤوم لَمَــا ضمّــتِ الميْـتَ تلـك الحُـفَرْ فــويلٌ لمــن لــم تشُــقه الحيـاة, مِــن لعنــة العــدم المنتصِـرْ!”
“أن السلام حقيقة ، مكذوبة *** والعدل فلسفة اللهيب الخابيلا عدل إلا إن تعادلت القوى *** وتصادم الإرهاب بالإرهاب”
“تأمل فإن نظام الحياة *** نظام دقيق بديع فريدفما حبب العيش إلا الفناء *** ولا زانه غير خوف اللحودولولا شقاء الحياة الأليم *** لما أدرك الناس معنى السعودومن لم يرعه قطوب الدياجير *** لم يغتبط بالصباح الجديد”
“إذا ماطمحتُ الى غايةٍ، ركبتُ المُنى ونسيتُ الحذرولم أتجنّبْ وعورَ الشعابِ، ولا كبّة اللهب المستعرومن لايحب صعود الجبال، يعشْ أبدَ الدهرِ بين الحُفَرْ”
“عجبا لي ! أود أن أفهم الكون و نفسي لم تستطع فهم نفسيلم أفد من حقائق الكون إلا أنني في الوجود مرتاد رمس كل دهر يمر يفجع قلبي ليت شعري أين الزمان المؤسّيفي ظلام الكهوف أشباح شؤم و بهذا الفضاء أطياف نحسو خلال القصور أنّات حزن و بتلك الأكواخ أنضاء بؤس و القضاء الأصم يعتسف الناس و يقضي ما بين سيف و قوسهذي صورة الحياة , وهذا لونها في الوجود ,من أمس أمسصورة للشقاء دامعة الطرف و لون يسود في كل طرس”