“ليس الذي يبكي صديقا كان يأنس بحديثه، أو عالما كان ينتفع بعلمه، أو كريما كان يستظل بظلال مروءته وكرمه، كمثل الذي يبكي شظية قد طارت من شظايا قلبه.”
The following quote from Mustafa Lutfi al-Manfaluti emphasizes the importance of appreciating and valuing true friends, knowledge, and noble individuals in our lives, comparing those who mourn the loss of such connections to someone grieving over a piece that has broken off from their heart.
In this quote by Mustafa Lafei Al-Manfaluti, he compares shedding tears for a true friend to shedding tears for a broken piece of one's heart. The quote emphasizes the deep emotional connections and bonds that individuals share with their friends. It suggests that a true friend is not just someone you enjoy conversing with or someone you learn from; a true friend is someone who provides comfort, knowledge, and generosity in times of need. By comparing the loss of a friend to the loss of a piece of one's heart, the quote highlights the profound impact that a genuine friendship can have on an individual's life.
In the quote by Mustafa Lutfi al-Manfaluti, he highlights the importance of cherishing relationships with friends, scholars, and noble individuals. Comparing the loss of a friend to the loss of a piece of one's heart, the quote emphasizes the value of meaningful connections in our lives. This sentiment remains relevant today as we navigate the complexities of relationships in a fast-paced, digital world.
This quote by Mustafa Lutfi al-Manfaluti reflects on the nature of true friendship and the qualities that define a genuine friend. In this introspective exercise, consider the following questions:
“وما كان استيفن عالما من علماء الموسيقى، ولا حافظا من كبار حفاظها، ولا كان نصيبه من الإلمام بقواعدها وأصولها أكثر من نصيب زملائه ولداته .. ولكنه كان ذا قلب، والقلب هو الينبوع الثجاج الذي ينفجر منه الشعر والموسيقى وسائر الفنون الأدبية.وليس أشعر الشعراء أحفظهم لقواعد اللغة وقوانينها، بل أدقهم شعورا وألطفهم حسا ..”
“أيها المسلمون: ليس ما كان في صدر الإسلام من محاربة المسلمين المسيحيين كان مراداً به التَّشفّي والانتقام منهم, أو القضاء عليهم, وإنما كان لحماية الدعوة الإسلامية أن يتعرضها في طريقها معترض أو يحول بينها وبين انتشارها في مشارق الأرض ومغاربها حائل, أي أن القتال كان ذوداَ ودفاعاَ, لا تشفياّ وانتقاما.”
“أكثر الناس متفقون على ما يظنون أنهم مختلفون فيه، فإن لكل شيء جهتين: جهة مدح، وجهة ذم، فإما أن تتساويا، أو تكبر إحداهما الأخرى، فإن كان الأول فلا معنى للاختلاف، وإن كان الثاني وجب على المختلفين أن يعترف كل منهما لصاحبه ببعض الحق، لا أن يكون كل منهما من سلسلة الخلاف في طرفها الأخير.”
“إن صديقك الذي يبتسم لك في حالي رضاك وغضبك, وحلمك وجهلك, وصوابك وسقطك, ليس ممن يُغتبط بمودته أو يُوثق بصداقته لأنه لا يصلح أن يكون مرآتك”
“ولا تلتئم النفس المادية بالنفس الروحية بحال من الأحوال ، ولا تأنس بها ، ولا تجد لذة العيش معها ؛ وليس الذي يفرق بين الصاحبين أو الزوجين أو العشيرين تفاوت ما بينهما في الذكاء ، أو العلم أو الخلق أو الجمال أو المال ؛ فكثيرا ما تصادق المختلفون في هذه الصفات، وتخادنوا وَصَفَتْ كأس المودة بينهم ؛ وإنما الذي يفرق بينهما اختلاف شأن نفسيهما ، وذهاب كل منهما في منازعه ومشاربه ورغباته وآماله وتصوراته وآرائه غير مذهب صاحبه، وأن يكون أحدهما مادياً ضاحكاً للحياة سعيداً بضحكه …. والآخر روحياً باكياً سعيداً ببكائه,,!”
“لا تخضع النفس العالية للحوادث ولا تذل لها مهما كان شأنها، ولا تلين صدعتها أمام النكبات والأرزاء مهما عظم خطبها، وجل أمرها، بل يزيدها مرّ الحوادث وعضّ النوائب قوة ومراساً، وشدة ومراناً، وربما لذ لها هذا النضال الذي يقوم بينها وبين حوادث الدهر وأرزائه، وكأنما يأبى لها كبرياؤها وترفعها أن يوافيها حظها من العيش سهلاً سائغاً لا مشقة فيه ولا عناء، فهي تحارب وتجالد في سبيله، وتغالب الأيام عليه مغالبة حتى تناله من يدها قوة واغتصاباً، فمثلها بين النفوس كمثل الليث بين السباع لا تمتد عينه إلى فريسة غيره، ولا يهنأ له الطعام غير الذي تجمعه أنيابه ومخالبه”