“ليس هكذا الانتظار فهو ملازم للحياة لا بديلٌ لها !”
“ليس هكذا الإنتظار فهو ملازم للحياة لا بديل لها تنتظر فى محطة القطار, وتركب فى الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا و إلى الشمال والجنوب . تخلف أطفالا وتكبرهم تتعلم ونتقل إلى الوظيفة, تعشق او تدفن موتاك تعيد بناء بيتِ تهدم على رأسك او تعمر بيتا جديدا تأخذك الف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب واقف على المحطة تنتظر . ماذا تنتظر ؟”
“لا أحد ينكث غزله و إن بدا غير ذلك . لا أحد يتجمد فى فعل الإنتظار.”
“ما موقع الخوف من وقفة الإنتظار؟!”
“الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها”
“ولكنني أكره العدمية، وأكره تيئيس الناس عندما يسقط الإنسان هو شخصيا في اليأس فيعلن هكذا بخفة وبساطة أن كل مسعى يلجأ إليه الناس لخلق معنى لحياتهم ليس سوى أوراق توت! ـ”