“ان نتاج الخيال يتأتى عن نوع حقيقي من الألم، وهو ليس ألم الحياة اليومية المؤقت العابر الناتج عن فقدان الطمأنينة او عن الحرب والحب بقدر ما هو العذاب الداخلي العميق الدائم الذي نكبته عادة ونخفيه تحت ستار النسيان المقصود”
“لذلك نجد الموت بأشكال مختلفة موضوع كثير من الإبداع السريالي مثلما نجده اثيرا لدى الشعراء المؤثرين فيهم، وهو ما يمكن أن ندعوه اسطورة تدمير الذات، وهذا شيء كامن في اعماق كل انسان مع تفاوت حجمه، غير أن مبدأ الحياة ومبدأ المعتقد الديني يحاولان باستمرار كبته وقهره أو نسيانه وان كنا لا نعترف بذلك. فنحن لكي نحقق شيئا ما علينا ان نفني ذواتنا إلى حد ما.”
“إن اول السجون واقلها املا في النجاة أن يخال المرء نفسه حرا وهو ليس بحر، وعندما يقر وجود السجن ويحدد مواقع اسواره ويزن حراسه، يستطيع حينئذ بالرغم من عذابه ان يضع خطة لنجاته وان ينفذها وينجح فيها ذات يوم.ولكن الحرية الخيالية سجن ختمه السجين بنفسه، فهو يحلم دون جدوى بحريته الكاذبة ولا يفعل شيئا وليس بوسعه حتى ان يستوعب امكانية قيامه بأي شيء ليكتشف ماهو في الخارج”
“ لن يجبرنا الخوف من الجنون أو المُحرّمات أو منكم على أن نُبقي رايةَ الخيال مُنكّسة ”
“الانتحار كلمة سيئة التشكيل، الشخص الذي يَقتل ليس نفس الشخص الذي يُقتل ــ تيودور جوفروي”
“إن فكرة السريالية تميل ببساطة إلى استعادة شاملة لقوتنا النفسية عن طريق الدخول في أعماقنا والإضاة المنظمة للأماكن الخفية والإظلام المنظم للأمكنة الأخرى و النزهة الدائمة في عقر دار المنطقة المحرمة”
“يهم على وجه الخصوص فيما يتعلق بلإبداع الفني أن يتحرر الخيال من كل إكراه، ألا يخضع اطلاقا بأي ذريعة من الذرائع لقيد يُكَبل به. ــ بيان نحو فن ثوري مستقل ، بريتون / تروتسكي”