“كان القاضي ببني إسرائيل إذا اختصم له خصمان رفع أحدهما الرشوة في كمه فأراها إياه فلا يسمع إلا قوله، فأنزل الله قوله:سماعون للكذب أكالون للسحت”
“في قوله تعالى: ( وما كان الله لِيُضيع إيمانكم )في هذا بشارة عظيمة لمن منّ الله عليهم بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه، وحفظه نوعان:حفظ عن الضياع والبطلان بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيد له. وحفظه بتنميته لهم، وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم، ويتم به إيقانهم.”
“والإنسان إذا استطاع أن يتحد بقضاء الله وقدره فلا يتسخّط أحدهما ولا يتبرّم بأمر الله فقد استطاع بذلك أن يبتسم الابتسام الإلهي الذي يكون علامة نبوّته الإنسانية في هذه الطبيعة.”
“إذا كان الأنسان مع الله كان الله معه وأرسل له عند الحاجةعلامات على ذلك”
“وإذا كان الله سبحانه قد أوجد الخيرَ والشر صريحين، فقد أوجد الإنسان ثالثاً لهما، وهو تلبيس أحدهما بالآخر؛ وأراد الخالق ذلك ويَـسَّره للإنسان، فجعلَ فيه آلةً واحدةً للصدق، وهي القلب؛ وآلتين للكذب؛ وجهَه ولسانه..!!”
“آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى فلا يستطيع أحدٌ أن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً”