“وبعض الرجال طُلعة! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا،”
“وبعض الرجال طُلَعَة ! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره ، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة ! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا ، ويعجبني قول الشاعر :وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا ... لقلبك يوما أتعبتك المناظر!رأيت الذي لا كله أنت قادر.... عليه ، ولا عن بعضه أنت صابر!إن غض البصر أدب رفيع ، وحصانة من الانزلاق إلى مهاوي الرذيلة ، وعلى المجتمع كله أن يتذكر حدود الله ، وأن يحرسها بذكاء وتلطف ، وأن يضع نصب عينيه تيسير الزواج فإذا مهد الطريق إليه انتصب ماردا جبارا يحمي البيوت ويحفظ الأسر الناشئة ، ويوفر لها كل أسباب الازدهار ..”
“إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما خلا ذلك نوع من الانتظار”
“كل إنسان لديه ما يندم عليه، المهم أن لا يتحول ذلك إلى قيد يعيق نموه”
“إننا إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما عدا ذلك.. هو لون من ألوان الإنتظار”
“ما الذي استوقفه إذن ؟شيء ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باباً فتدخل من الظلام إلى النور ، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب ، وتتعجب لأنك لم تع أبداًوجود ذلك الباب الموصد عليك .. فما الذي حدث ؟ هل تكون البنت من بنات الغجر التي يسحرن عقول الرجال فتملأ رؤسهم التهيؤات ؟”