“ولكن، يا سيدي، هناك مشكلة بسيطة تؤرقني وأشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيرا من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزا من المكان، يبدأ بالتساؤل: "ثم ماذا؟" وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق "ثم" أبدا.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه! الموت أفضل منها" والصراخ، يا سيدي عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.. الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر..سيدي..أخشى أن يكون حساؤك قد برد فاسمح لي أن أنصرف!”
“ولكن، يا سيدي، هناك مشكلة بسيطوة تؤرقني وأشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيرا من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزا من المكان، يبدأ بالتساؤل: "ثم ماذا؟" وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق "ثم" أبدا.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه! الموت أفضل منها" والصراخ، يا سيدي عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.. الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر..”
“يالو يا سيدي لا يوافق معي أن الحياة لا معنى لها. كأنه اكتشف معنى آخر للحياة لا يريد أن يقوله لأحد. حتى أنا لا أعرف. أدنو منه وأقرأ له، يلتفت إليّ لحظة، ثم يشيح وجهه عني، ويعود إلى عالمه الخاص الذي يأخذه إلى حيث لا يدري. يالو يا سيدي اكتشف أن الإنسان لا يكون إلا حين يصير في أسفل السافلين. هناك في الأسفل، لا يعود أحد أداة أحد. هناك يصبح خروفاً ذبج بدل الجميع،فطارت روحه فوق العالم لأنها صارت حرّة”
“الموت ليس أن توارى في الثريو لا الحياة أن تسير فوقهالزرع يبدأ الحياة في الثرىو يبدأ الموت إذا ما شَقّهقصيدة بغداد و الموت -”
“أنا لا أجيب أبدا إلا وقد عرفت آخر ما يصل له من يجادلني .. ليس عيبا أن تؤخر الجواب .. العيب كل العيب أن يسرع العالم في الإجابة ثم يكتشف أنه كان مخطئا .. إن خطأ العالم يضرب له الناس بالطبول وهو عيد من اعياد الجهل"على لسان الخليل بن أحمد الفراهيدي”
“ اسمح لي يا سيدي أن أرتجف أمامك ريثما يبرد الحساء، أنت لن تمنعنيمن الارتجاف، أليس كذلك؟ إنه حق ما زال متوفراً لي حتى الآن.. شيءمؤسف ولكنه حقيقة واقعة.. إن رجالك لا يستطيعون أن يمنعوني من ذلك،أعتقد أنهم يرغبون في ذلك.. أليس الارتجاف حركة؟ ولكن كيف يتعينعليهم أن يفعلوا؟ أيعطوني معطفًا؟ كيف، يعطون الخنزير معطفًا؟”