“كل العلوم الإنسانية تلي الخبرة لا العكس ، فعلوم الحرب لم تسبق الحروب ، بل كانت تالية لها تحاول أن تفسرها وتتنبأ بمستقبلها ، والعلوم السياسية تلت الممارسة الإنسانية السياسية في محاولة لوضع قواعد ونظم تساعد في التعامل مع التجربة السياسية ، فالعلماء ينظرون في سياسات البشر في محاولة لصياغة قوانين تفسر الممارسة الإنسانية ، وتحاول أن تستشرف المستقبل وما يمكن أن يفعله الناس”