“الخيار إذاً بين قتلة يزايدون عليك فى الدين , و بذريعتة يجردونك من حريتك .. و آخرين مزايدين عليك فى الوطنية , يهبّون لنجدتك , فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
“الخيار إذن بين قتلة يزايدون عليك في الدين ،و بذريعته يجردونك من حريتك وآخرين مزايدون عليك في الوطنية يهبون لنجدتك فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
“أدرك (علاء) متأخراً أن اللعبة أكبر مما تبدو، كان المتحكمون يضخّمون بعبع الملتحين، يغتالون صغارهم، ويحمون كبارهم الأكثر تطرّفاً. يحتاجونهم رداء أحمر، يلوحون به للشعب حين ينزل غاضباً كثور هائج في ساحة كوريدا، فيهجم على الرداء، وينسى أن عدوّاً قد يخفي عدواً آخر. فهو يرى الرداء ولا يرى “الماتادور” الممسك بالرداء، وفي يده اليمنى السهام التي سيطعن بها الثور، وفي اليسرى الغنائم التي سطا عليها. الخيار إذًا بين قتلة يُزايدون عليك في الدين، وبذريعته يُجرّدونك من حرّيّتك.. وآخرين مزايدين عليك في الوطنية، يهبون لنجدتك، فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“فى عملك عبادة وشرف و كرامة و عزة صونها ليديمها الله عليك نعمة . من حقك أن تعبر عن نفسك وتعترض وليس من حقك تعطيل مصالح الناس و تعريض حياتهم للأذى ، إنتبه أن لا تساهم فى تفاقم أوضاع بلدك الإقتصادية و تساعد على تفكيكها . إتقوا الله فى مصر و فى أهلها”
“فى وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر,لأن فى الوقت متسعا,و لأنهم يأتونك حدبا عليك فى محنتك,و يتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت و إن طال تأملك”