“إننا ندرس التاريخ لكي نستفيد لحاضرنا ومستقبلنا. هذا هو مقصد الشعوب الحية من دراسة التاريخ. ومن السخرية آن نتجادل على أمر مضى عليه ثلاثة عشر قرنا من غير آن ننتفع منه لحاضرنا أو مستقبلنا شيئا”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إننا ندرس التاريخ لكي نستفيد لحاضرنا ومستقبلنا. … - Image 1

Similar quotes

“نحن ندرس التاريخ لكي نستفيد منه في تثقيف أنفسنا و تربية أبنائنا. و اذا درسناه في سبيل التعصب لرجل دون النظر في مبادئه كان دليلا على أننا دعاة شعوذة لا دعاة إصلاح”


“إن كل داعية من دعاة الإصلاح لابد أن يفرق بدعوته الجديدة جماعة الأمة ويمزّق شملها؛ إنه يفرقها لكي يجمعها من جديد على قاعدة جديدة، ولهذا وجدنا كل حركة اجتماعية في التاريخ بانية وهادمة في آن واحد، فهي تهدم النظام القديم لكي تحل محله نظامًا جديدًا أقرب إلى روح العدل مما مضى.”


“والغريب أنّ معظم المؤخرين القدامى يكتبون التاريخ في هذا الضوء. فهم يحمدون للسلاطين ما فتحوا وعمروا، ويشجبون الشعوب المفتوحة على ما شكوا منه أو ثاروا له. فالتاريخ عندهم عبارة عن سجل للفتح والعمران. أما المبادئ التي نادى به الثائرون فهي زندقة أو دعوة إلى الشغب والفوضى.لا أزال أتذكر ما كنّا ندرسه في المدارس الابتدائية و...الثانوية، ونحن تلاميذ، من معالم التاريخ القديم. فكنّا لا نفهم من التاريخ سوى أعمال الملوك، وكان علينا أن نحفظ أسماء الملوك وأسماء البلاد التي فتحوها دون أن نسأل عن المشاعر المكبوتة التي كانت الشعوب المفتوحة تعانيها عند الفتح.شعرت ذات يوم وأنا صبي بشيء من الصراع النفسي. فقد كنت أقرأ قصص الأنبياء في البيت وقصص السلاطين في المدرسة. فأرى بينهما تناقضاً مذهلاً. فكتب الأنبياء تعطينا صورة من التاريخ معاكساً لما تعطينا إيّاه كتب السلاطين فالقرآن مثلاً يحتقر فرعون وآثاره، بينما يمجّد موسى ومن تبعه من الثوار على فرعون. أما كتب التاريخ المدرسي فهي تركّز نظرها على أمجاد فرعون وأمثاله وتكاد تهمل أثر المتمردين عليهم.”


“إن التاريخ يسير على قدمين كما يسير الفرد , فلا بد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام . وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفةً من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل”


“إن التاريخ يسير على قدمين, كما يسير الفرد, فلابد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام, وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفة من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.والتطاحن بين هاتين الطائفتين لا يهدأ مادام المجتمع متحركاً, وكل طائفة من هاتين الطائفتين المتطاحنتين تنسب إلى الأخرى تهمة من التهم الخبيثة, فالمجددون في نظر المحافظين زنادقة وعملاء للأجانب, أما المحافظون فهم في نظر المجددين طغاة وظلمة وآكلين للمال الحرام .والمشكلة أن كل مجدد يصبح عن نجاحه محافظاً, فيثور عليه مجدد من نوع آخر, وهكذا يسير التاريخ .”


“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”