“ مهما تضاحكت الحياة فإنني أبداً كئيبأصغي لأوجاع الكآبة ، والكآبة لا تجيبفي مهجتي تتأوه البلوى ، ويعتلج النحيبويضج جبار الأسى ، وتجيش أمواج الكروبإني أنا الروح الذي سيظل في الدنيا غريبويعيش مضطلعاً بأحزان الشبيبة والمشيب”
“وهل الإسلامُ إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرضُ أبداً، ولا تُذلها أبداً، ما دام وطمعُها معلًّقين بأعمال النفسِ في الدنيا، لا بشهوات الجسم من الدنيا؟”
“جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة : سأتألم ، ولكني لن أغلب !”
“جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة : " سأتألم , ولكني لن أغلب !".”
“هل تعلم أيها الكائن الحي المبتهج بحياتك إلى حد سخيف .. بأن قصر الحياة الذي يثير الأسى بلا أنتهاء قد يكون أفضل صفاتها .. لماذا؟ .. لأن الموت أجمل من الحياة .. فالانتشاء فيه أصل، لا استثناء .. ولا تحتاج الروح الحرة إلى أن تثمل، أو ترقص ... لأنها أصلا موجودة في النور، والنور هو كل شيء.”
“أنا مقتنع كلياً بأن هناك لحظات في الحياة نراها بطريقة سيئة أو لا نراها أبداً بسبب سرعتها في المرور. وهذه اللحظات هي التي تحدد مصيرنا في نهاية مسيرتنا”