“كلما مرَ بنا العُمرْ رأينا ما مضى بلونٍ باهتٍ وغامِض يَميلُ إلى الوضوح!أتعبَثُ ذاكرتنا بنا فَتُغير الألوان وَتُحيلها هكذا ؟أم أننا لانرى ألوان الأشياءِ وحقيقتها إلا بعد أن نتقدمها بِحيواتٍ كاملة”
“أيةُ هفوةٍ حزينة كانت تلك؟ فكر دروغو، ربما الأمر هكذا، إنّنا نفكر أنه تحيط بنا مخلوقات شبيهةٌ بنا، على العكس ليس ثمة سوى الجليد والأحجار التي تتكلم لغةً غريبةً، ما نكاد نرفع أيدينا، لنسلّم على صديق حتى تهوي، وتنطفئ الابتسامة على الأفواه، لأننا ننتبه إلى أننا وحيدون بشكلٍ كامل”
“إننا نعطي أنفسنا أهمية أكبر من اللازم لمجرد أننا نحن! نتصور أن العالم لم يخلق إلا ليحيط بنا.. و الأرض لم تخلق إلا لنمشي عليها.. و السماء لم توجد إلا لنجد ما نراه حين ننظر لأعلى!!”
“كلما رأينا أحداً يسقط ضحكنا من الأعماق دون أن ندري أننا مُعَرضون لمثل هذا السقوط.”
“أخشى ما أخشاه أن يضيق الله بنا.”
“وكلما مضى بنا الليل شعرت أن الفراغات الصغيرة التي تؤذيني في الداخل تنكمش وتختفي وتصبح الحياة أبسط”