“قالت قصيدك ليل .. سودٍ معانيه رويانةٍ بالدمع ... ومدادها دمإلى متى يا شاعر الهم تخفيه وإلى متى .. تحنى ضلوعك على همقلتَ البْكَا .. صعبٍ عليــَّـه وأنا ابيهلا واهنَيّ اللي بكى وما تندّملي عبرةٍ يلعب بها الحزن والتيه ولي صرخةٍ .. وتعبت ابلقى لها فملا ما كتبت الشعر .. لاحدٍ بسليه ولانيب مداحٍ .. ولا باترنماحساس لابيعه ولانيب شاريه مرٍ يجي شهدٍ ومرات علقمالى لمحتي دم جوفي .. فــــــــخليه على الورق .. لا صار روحك تألّمقلت الشعر يوم إن لي راحةٍ فيه وحزين أنا .. إلى متى ؟.. الله يعلم”
“تذكّر .. صوتك ينادينيتذكّر .. تذكّر ..تذكر الحلم الصغيروجدار من طين وحصيروقمرا ورا الليل الضريرعلى الغديرلا هبّت النسمة تكسرجيتي من النسيانومن كل الزماناللي مضى.. واللي تغيّرصوتك يناديني تذكّرناديتي .. خانتني السنيناللي مضت راحتناديت .. ما كن السنيناللي مضت راحتكنّا افترقنا البارحةالبارحة .. صارت عمرليله .. أ بد عيّت تمريا جمرة الشوق الخفينسيت أ نا وجرحك وفييتذكر الحلم الصغير”
“يا عاذلي .. ما تشوف العين مشتاقة لولا الحيا جاوبتك بدمعها الصافيعطني جلد .. كان تنخاني على فراقه ودي الي من تركته ما أشبح خلافيلاح الجبين .. وجذبني نُوض برّاقه حيثه ربيعي .. وورد الخد مصيافيوالغصن لولا المطر ما أخضرّت أوراقه يا كيف عشب الوسم يترَك وينعافي”
“كل فكرٍ لا تحجّر، غدى مثل الصنم !”
“تاقف على اطراف الهدب .. وماشافتك عينيصافحتني ومدري يدك هي لمست ايديني ...سلم .. ابارد السلام ..وهذا ترى كل الكلام ..اللي بقى بينك وبيني ...تخيـّــل ...من وين ... ومنين ومتى ...بالله ذكرني ...بالله ذكرني ... متىجيتك انا فـ ليلة شتا ..تهزني ريح الشمال ...محتاج انا لبسمه وشال ...تركتني لبرد الطريق وانا على بابك ..اتذكر انك قلت لي بالله وش جابك ..ودعتني قبل السلام .. وهذا ترى كل الكلاماللي حصل بينك وبيني ...تخيّــــل ...اليوم لعيوني السما والارض البعيد ...اليوم ولغيرك انا يطري على بالي القصيد ...اشتقت للقلب الخلي ..وش هم .. لو تعتب علىّ ..جيتك انا فـ ليلة ألم .. قلبي على كفي ...همست لي روح ياغريب الشوق مايكفي ...سلم ابارد السلام ...وهذا ترى كل الكلام ...اللي بقى بينك وبيني ...تخيّــــل”
“مَــــــن..؟- من يكتب عينيكـ على شفتيّ روايه لا تملّ؟ و يرسم على كفِّي وجه عطرك الذي لا يزال ؟- من يضبط أنفاسي على إقاع خطاكِ..و يصب صوتك في فراغات صدري نغماً لا ينضب..- من يحمل شفتيّ..و يفتح خزانة الكلمه..و يلبسها ما يسعدك من الحديث..- من يغلق جفنيّ على طيفك نافذه و يفتح أفكاري باب..؟- من اخبرك بأنني لا أنساكـ..و من أخبرني..- شكراً..لمن أحبني إلى هذا القدر..ليخصّني بمحبتك”