“عندما يصير الاحتفال بعيد الميلاد نوعا من الاحتفال بخطوة أخرى نحو القبر .. أعتقد أن الكائنات الوحيدة المسموح لها بهذا الاحتفال هم الأطفال .. كل عيد ميلاد يقترب منهم من قمة الجبل .. هذا نصر جديد .. بعد هذا يصير كل عيد ميلاد خطوة أخرى نحو القاع ..”
“ونحن اطفال كان لكل عيد ميلاد أهمية كبيرة -حتى يخيل إليك أن كل شيء سيكون مختلفا بعد عيد الميلاد ، ستتغير أنت ، ستصبح إنسانا جديدا وبعد ذلك ؟ -بعد ذلك ، تدرك أن لاشيء يتغير -”
“كل اقتراب من الموت..كل نجاة..تحمل لي ميلاد جديد.”
“أخاف عليك جدا من قلبي ، عندما يتعلق يصبح حزينا و تائها . عندما يحب يفقد رزانته ويتحول الى طفل.عندما يكتب شعرا يصير حزينا .عندما يكون هو يصير حزينا.عندما يمتلئ بك يصير حزيناعندما يشتهي دروب هذه المدينة المسروقة ومطاعمها ، يصير حزينا . عندما يعرف أنه سينتهي مبكرا عندعتبات هذا الخوف ، وهذه الوجوه التي فقدت كل ملامحها وخسرت كل علاماتها ، يصير حزينا.عندما ينتابه اليقين ، بأنه رمل قلبك مبكرا ، يصير حزينا.و عندما يرفع كأسك ولا يجدك بجانبه ، يصير حزينا.”
“لست أشعر ببرود الهمة، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة أخرى تقودني نحو الأمام”
“من أين يأتي كل هذا النحيب وهذه الأصوات التي تنحدر بي نحو مهاوي الفقدان؟ من أين يأتي كل هذا الكم من اليأس والخيبات المتتالية؟”