“هل تتذكر تلك اللقاءات، كل الشوارع التي مشيناها حتى تآكلت في قدمينا الأرض، دون أن يذوي من شفتينا القول، حين حان الفراق، كان الافتقاد والحنين لكما معا.أرسلت لي مدندنا :"خاصمت الشوارع،خاصمت البيوت،وكل الحاجات اللي كانت تفوت علينا سوا"أما أنا فتصالحت مع الشوارع الجديدة أمهدها لأقوال أخرى، ومشاوير نسيرها معا، ومخزون كبير من الحواديت....”
“في الشوارع كل الحكايات التي فرت هاربة من زوايا البيت...في الشوارع..لاشئ غيرها...وهي تبحث دون كلل عن بدايات جديدة”
“الشوارع تضيق، تضيق و تغدو أكفانـًا نلبسها حين يداهمنا الحزن، آه من الشوارع.. هل قلت أكفانا؟ إنها تتحول إلى أشياءٍ أخرى؛ تتحول في لحظة إلى لباس و في أحيان تغدو جنَّة و في أحيان أخرى دفتر ذكريات، إن الشوارع سجل لتاريخنا السري لا نقرؤه إلا حين نشعر أننا على وشك أن نغادرها.”
“هل كنت أقطع الشوارع ركضاً أهشُ الموت بعيداً كأنه ذباب، أم أن الحواس تبلدت من كثرة ما انفجر من ألغام؟ لو ركضت مع كل خبر عن لغم في مكان لي فيه أصحاب او معارف لقضيت يومي كله أركض في اتجاهات متعاكسة.”
“كنت بحاجة أنا أيضاً لأن أبتعد .. أن تضمني تلافيف الشوارع الضيقة .. أغيب وسط الوجوه التي لا تعرفني حتى تذوب أحزاني الخاصة بين حركاتهم .... أسير كأنما فقدت ا لحياة كل هدف من أهدافها ...”
“.ليست الشوارع من أسفلت وأشجار. الشوارع: مشاويرناhttps://twitter.com/#!/SuzanneAlaywan...”