“أذكر اني منذ انطفأت تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة و لفتر ة ليست قصيرة – –كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : ) مالك ( ؟اقول : الحمد لله ..و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف ) مالي ؟ (”
“روحك ترفرف حولي فتحميني .. أخاف أرتعش ... فتضمني بين ذراعيك .. و بجلدك تغطيني .. فتخرج مني فراشاتي .. بتلاتي .. تعانقك ... نذوب .. تلهو في جنتي .. لا أعرف من منا كان أنت .. و من كان أنا .. و لا أذكر سوي لهفتي إليك و حنيني ..”
“كان ذلك حتى و أنا طفل ، يجعلنى أعرف أن حضارة عظيمة قامت هنا ، و مما قالوه لى : كان هناك اناس يشبهوننا عاشوا في زمان ما حياه مختلفه تماما عن حياتنا ، و قد تركونا نحن الذين أتينا من بعدهم نشعر بـأننا أفقر و أضعف و أضيق أفقا اسطنبول :الذكريات و المدينه”
“و أنا أكدى الورى عيشا على أنّني أبكي لبلوى كلّ مكدحين يشقى الناس أشقى معهم و أنا أشقى كما يشقون وحدي !و أنا أخلو بنفسي و الورى كلّهم عندي و مالي أيّ عنديلا و لا لي في الدّنا مثوى و لا مسعد إلاّ دجا اللّيل و سهديلم أسر من غربة إلاّ إلى غربة أنّكى و تعذيب أشدّمتعب وركبي قدمي و الأسى زادي و حمّى البرد برديو الدجا الشاتي فراشي وردا جسمي المحموم أعصابي و جلدي .”
“على دماغي دقيو جوايا شقيو هاتي اللي عندكأنا لوحدي جيش!أنا مرمى ناركهدف لانفجاركماتتردديشأنا طرح ليلكعليا انى اشيلكو اجيلك محمّلو افرغني كليو اقولك:ها كمّلعليهم / معاهم ..معاهم / علياعليا انى أسبّح بحمدك واصليو اخلّي اللي فاضل من الراس يولِّيو اقولك :حبيبتي و اخاف انّى اصدّقتصدق عنيكيو تطلبني راكع أنا بين إيديكيمعايا اللي يثبت سلامة ضلوعيو سلامة لسانيو إمكاني إني أخلف مكانيو اجيب لك ولادولاد شكل ابوهميتوهم ..و يلعن زمانهم أبوهمعليا انى افكر وأقدم حلولو اكون مَرّه بلبلو اكون مَرّه غولتنامي وانا أسهرواقول اني نايمأرش النسايم وأقدم ندورو اشرق .. و اغربو اقرّب .. و ادورو اولّع فى مولد جمالك بخورعليا إني ألضم حكايه ف حكايهواقول : انتي أحلىو اقول : انتي آيه !و أول كلامي ..و آخر كلامي" أن الحمد لله " خلاني احبكو من غير ترددأقولك : بحبكأقولك كمان ؟!!على دماغي دقي”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”