“والفهم أيها الأحبة، وإن كان فعلا عقليًا، إلا أنه فعل روحي أيضًا.. فالحقائق التي نصل إليها بالمنطق والرياضيات إن لم نستشعرها بأرواحنا، فسوف تظل حقائق باردة، أو نظل نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها.”
“والفهم أيها الأحبة، وإن كان فعلاً عقلياً، إلا أنه فعلٌ روحيٌّ أيضاً. فالحقائق التي نصل إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا؛ فسوف تظل حقائق باردة، أو نظل نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها.”
“أفهمَني أنه كان، وسيظلّ دوما، حولي، وأن العالم الحقيقي إنما هو في داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها .”
“سأل نفسه: لماذا يستزيد الناسُ دوماً من المال، ويحبون اكتنازه مهما زاد عن الاحتياج؟ أتراه يعطيهم شعوراً خادعاً بالأمان، أم يشاغلهم عن الانشغال بفنائهم المحتوم في نهاية المطاف؟لم يجد إجابة واضحةً فطوى السؤال، وردم عليه برمال الميل الدنيوي والطبيعة الداعية جميع البشر إلى الاستكثار مما يمكن عدّه، إلا الأنفاس الآخذة في التناقص حتى لحظة النفاذ. لا ينفلت من هذا القيد إلا الذين اصطفاهم الله ونجَّاهم من الأوهام، أو قهرهم حين حرمهم من الأحبة.”
“سأل شخص الأسقف تيودور :كيف ورثنا عن آدم خطيئة العصيان لأمر الله وماهو ذنبنا نحن ابناه الذين لم نفعل هذه الخطيئة رد عليه الأسقف , مبتسما : نحن نفعل خطايا أخري كثيرة,لاتقل خطرا عن عصيان الأكل من الشجرة المحرمة.نفعل ذلك ونحن أبناء يسوع ,ليس لأننا ورثنا عن آدم خطيئته ,بل لأننا ورثنا عنه النزوع للخطية والاستعداد لها .”
“أدركت أنه نهر كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد.”
“فأدركت أنه نهرٌ كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهمِ وظنِّ واعتقادِ.”