“الحروب والفضائح والكوارث ليست إلا إنفجارات متوالي وعنيفة في شوارع الحياة ..بشقى بها القليل من الناس ، ولكن الملايين سعيدين بها !”
“نحن الفقراء أغلبية..و لكن نصيبنا من الحياة أقل من القليل..و فرص الحياة لنا ضيقة. إن الفقراء يتخبطون ..كما يتخبط الناس في الزحام”
“في الحب خطابات نبعث بها ، و أخرى نمزقها ، و أجمل الخطابات هي التي لا نكتبها”
“اليد اليسرى ليست مأساه كان الناس يظنون أن الشياطين فقط هي التى تستخدم اليد اليسرى ... لا لشئ إلا لأن الشياطين يجب أن يكون لها أسلوب مختلف في كل شئ فالفنان العظيم اللقيط دافنشى كانت يده اليسرى تساوى كل الأيدى اليمنى واليسرى في عصره ...”
“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”
“وقد لخص الرئيس كارتر ذلك كله في رسالة بعث بها إلى الرئيس السادات يقول فيها : إننى لأرى أن خلافاتكم العربية أعنف من خلافاتكم مع إسرائيل، حلوا مشاكلكم وأنا أتكفل بحل مشاكلكم مع إسرائيل !”
“انا كلما رأيت بيتاً ينهار حسدت البيت المنهار، وكلما رأيت بيتاً يقام حسدت البيت الجديد ... إني لست حاسداً أحداً ولا حاقداً على أحد، ولكنني .... أريد أن ينتقل بعض هذا الطوفان إلى نفسي ... أريد أن ينتقل إلى قلبي إلى عقلي ... أريد أن ألقي بالبيوت القديمة إلى الماء، أريد أن أغرق الأوهام التي تعيش في نفسي والتي تعيش فيها نفسي ... أريد أن تذوب دموعي الجافة ، أريدها أن تذوب، ولكن فطوفان جديد ... أريد طوفاناً لا يترك في نفسي إلا القليل الذي أنجو به كمان نجا نوح عليه السلام، لتستمر حياتي من جديد .... أريد أن أنزل من بحر هائل، وأن يظل رأسي فوق الماء، كي أتمكن من السباحة ومن النجاة ... ومن معاودة الغرق من جديد”