“لو لم تكن تشبهني في تفاصيلي الصغيرة ، لربما اقتربنا أكثر لربما تجاذبت شحنات قلوبنا أكثر ، أو لربما كنا اليوم معا نرسم الابتسامات و نلون الفراشات !”
“كنت تشبهني حد المطابقة ،ربما لهذا تنافرت شحنات قلوبنا !”
“كنت أعلم أنك تحشو ذاكرتي بما لذ و طاب من الذكريات التي لم تكن أكثر من مقدمات لهذا الرحيل !”
“يدور الزمن بشكل مذهل سيأتي ذلك اليوم الذي سأمر فيه بجانبك .. كأنك لم تكن أغلى شيءٍ أحببته و لم أمتلكه !”
“بينما كُنت أحضر حقائبي وأهمُ بمغادرتك ، بدأت الذكريات تتقافز لتدس نفسها في حقائب الغياب ، تَشد أطراف ثوبي هازئة من إرادتي ، واثقة من حتمية عودتي ! لم يستطع شيء إيقاف أو ردع أحلامي عن المُضيّ قُدماً ! اليوم . . أمر على وَجهك بين ذكرياتي دون طرحٍ للسلام . دون تأنيبٍ للضمير ! دون كَسرة حنين أو حتى فتافيت ندم ، اليوم .. أنا سعيدة أكثر غارقة في قارورة راحة ! اليوم.. التَقيت ال"أنا" التي ودّعتها فيّ منذُ عرفتك !”
“هذا الفقد يَكبر أكثر و أكثر ! ما عاد يحتمل .”
“كنت مريضة بِك حد الهذيانِ و أكثر !”