“أدرك فجأة أنني كنت في داخلي أبحث عن ملجأ ومستقر ، وأنني حسبت ذات لحظة أني قد ظفرت به ، ربما لم يوجد هذا الملجأ الآمن قط”
“كنت أكتشف بحماقة أنني صنعت قصتكما بيدي. بل وكتبتها فصلاً فصلاً بغباء مثالي، وأنني عاجز عن التحكم في أبطالي.”
“و مضيت وحدي.. في الطريققد جئت أبحث عن رفيقضاع مني.. من سنين..قد ضاع في هذا الطريقلكننيما زلت أبحث عنه..ما زلت أبحث عنه”
“لطالما أبحث في دفاتري القديمة عما فيه تعزية عن ماضٍ لم يُعطى حقّه ، وصبرًا على حاضِر لا أقوى على تهيئته تهيئة كاملة ، واستبشارًا بمستقبل هو ملجأ أحلامي الوردية التي لم أُحقّقها بعد .”
“أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ،وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي ؟؟!”
“ويسألونني ماذا عملت من شر.. فأذكر أنني كنت آخر من يدخل المسجد على أمل أن أرى الله دون أن أضطر للتكبير والوقوف صامتا في صف, وأنني لم أتل يوما دعاء السفر لعلني أتراجع في اللحظة الأخيرة أو يتوب السائق إلى ربه ويكف عن جرح الأماكن.”