“والصورة التوراتية للآباء الأوائل والأنبياء ورجال الله، مفزعة. فهم فى القصص التوراتى على الرغم من أنهم الأخيار المختارون، لا يتورعون عن الإتيان بأفعال مهولة، من مثل: معصية الخالق «آدم» أو استخدام الزوجة للحصول على المال «إبراهيم» أو السكر والزنا بالمحارم «لوط مع ابنتيه» أو التنكر للجميل «إبراهيم مع أبيمالك» أو السرقة ونهب الجيران والقتل «موسى» أو الإمعان فى إبادة الناس «يوشع بن نون» أو الاستيلاء على النساء بقتل أزواجهن ظلما، بعد الزنا بهن «داود» أو قتل الإخوة للانفراد بالحكم «سليمان».. ناهيك عن تبجح القتلة، وحماية الله لهم، حسبما ورد فى حكاية قايين «قابيل» ولامك، فالأول منهما قتل أخاه «هابيل» وتبجح حين سأله الله عن أخيه المقتول، ثم أعطاه الله وعدا «عهدا» بأن من يقتله سيقتل الله منه سبعة! والآخر الذى اسمه فى التوراة: لامك، قتل رجلا فحماه الله وتوعد من يقتله، بأن يقتل منه سبعين! سبعين إنسانا فى مقابل إنسان يهودى واحد.. وقد رفع اليهود المعاصرون، مؤخرا هذه النسبة غير المتناسبة، فصاروا إذا قتل منهم العرب واحدا، يقتلون منهم مائة شخص أو أكثر.”
“كلمة لاهوت من حيث المعنى مقصود بها الإلهيات أو العلم الإلهي أو ذات الله وصفاته أو الثيولوجيا”
“جاءت النصوص التوراتية مستهينة بحقوق البشر من غير اليهود، وممعنةً فى تحقير الأمم غير اليهودية. وكأن غير اليهود، هم أقل إنسانية من أبناء الرب، أو أن رباً آخر غير رَبٍّ اليهود، هو الذى خلقهم.”
“الأصح إذا أردنا تمييز الديانات الثلاث عن غيرها, أن نصفها بأنها ديانات رسالية أو رسولية لأنها أتت إلى الناس برسالة من السماء, عبر رسل من الله وأنبياء يدعون إليه تعالى ويخبرون عنه الناس .*”
“الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ، فطاغوت كل قوم من بتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله”
“مع الأسف نجد أكثر التأليف فى الإسلام هو عن الصفات النبوية التى تكاد نخرجه عن البشرية مما يكاد يقربه إلى الوثنية .. أو على الأقل نسخة ثانوية من المسيح الذى وصفه الله تعالى فى كتابه الكريم بأنه "كلمة منه" و جعله يعيش حياة قصيرة لا يمارس الحياة البشرية فى اتساعها و لا يتزوج و لا يكون والداً و لا ابناً لبشر .. و هو مختلف فى هذا عن محمد الرسول -صلوات الله عليه- الذى أراده الله أن يكون بشراً مثل بقية البشر .. يعيش مثلهم و يموت مثلهم .. و هذا هو الشطر "العلمانى" من الإسلام ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“كل دعوة تحبب الفقر إلى الناس ٬ أو ترضيهم بالدون من المعيشة ٬ أو تقنعهم بالهون فى الحياة ٬ أو تصبرهم على قبول البخس ٬والرضا بالدنية ٬ فهى دعوة فاجرة ٬ يراد بهاالتمكين للظلم الاجتماعى ٬ وإرهاق الجماهيرالكادحة فى خدمة فرد أو أفراد. وهى قبل ذلك كله كذب على الإسلام ٬ وافتراء على الله.”