“يا للقسوة , ان السماء لتنتقم احيانا من العظيم الذي يتوهم انه قد غير وجه العالم, فتؤخر موته أياما عن الوقت الذي كان ينبغي ان يموت فيه حتي يري بعينيه قبل ان تغلقاان العالم بخير لم يتغير فيه شيء بذهابه ولم تختف ضحكاته, ولم تقف عجلاته”

“براكسا : أتسمي هذا ايضا (حلما)؟الفيلسوف: او تريدين ان نسميه (حقيقة) ؟براكسا : صدقت ، ان (الحقيقة) لأجل من ان تهبط الى ما نحن فيه !الفيلسوف : و ان الحقيقة لأكمل !_و أجمل!_و أبقى !”

“الواقع والطرق العملية المباشرة؟!.. تلك بالضبط كل حياة الحيوان! .. الفاصل الوحيد بين الإنسان والحيوان هو الخيال. إن اليوم الذي يستطيع فيه الحيوان أن يحيا دقيقة واحدة، خارج الواقع والمادة ... اليوم الذي يلجأ فيه الحيوان إلى طرق معنوية غير مباشرة للوصول إلى غاياته... اليوم الذي يستطيع فيه الحيوان أن يمضي الليل يحلم في غابته المقمرة بدلا من مطاردة الفريسة ؛ هذا اليوم يكون آخر عهده بالحيوانية.. الحلم هو العالم العلوي الذي لا يدخله حيوان!... الخيال هو تاج السيادة والسمو الذي تميز به الإنسان!..”

“حانضحك على بعض ؟! فيه في الدنيا انتخابات بالأصول!!فضحكت وقلت :قصدي بالصول :مظاهر الاصول -ان كان على دي اطمئن”

“إن الزواج هو وادي العميان, يتعطل فيه بصر الإنسان ببعض حقائق الأشياء ; فهو قد لا يري ما حدث و قد ما لم يحدث …”

“ان قلب الفنان و قلب المرأة سيان، كلاهما كنز مسحور ان لم يفتح من تلقاء نفسه لاول عابر فلابد من ان يحرق امامه كثير من البخور..”

“احسنتم يا اهل اثينا !! الحكم لكم و لا تخشوا شيئا! فما دام قد استطاع ان يقع فى ايدى الحمقى من امثال (بلبروس) فما يضيركم ان يكون فى ايديكم ايضا... انكم لن تكونوا اكثر حمقا منه ،و قد يأتى حكمكم بالاعاجيب و قد لا يأتى بشئ جديد ، إن الحكم ليس سهلا انه اعقد مشكلة ، جربوا على كل حال فلنجرب هذا ايضا ... قد لاتحلون مشكلة الحكم نهائيا لكن يكفي هنا ان الحكم فى ايدى اصحابه يكفى انكم تفعلون بانفسكم ما تريدون”