“لقد تم ترك كل ذلك والركون إلى أحاديث الفتن، وأنه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه، وفهمها على غير الوجه الصحيح الذي يراد منها مما أفضى إلى حرص العامة والخاصة على المحافظة على الأمر الواقع خوفا من المستقبل، وتشبثوا بالحَجاج خوفاً من ابنه؟!”
“ بعد خمسين سنة من العشرة مع وجهه لا يعثر المرء إلا على الوجه الذي يراه في المرآة. عليه حينها أن يصدق أن ذلك الوجه هو وجهه، ولكن الحقيقة لا تقول ذلك دائماً. لا نحتاج دائماً إلى مثل هذه العقوبة إلا مضطرين. في حالة المرض مثلاً. المرآة تكذب. لكني أعثر على وجهي في عيني صديق لم ألتقه منذ زمن طويل، أو صديق لم ألتقه على الإطلاق! ”
“هذا الكتاب ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا.”
“إننا الآن لا نملك إلا طريقين يقودان إلى الهلاك .... إما ذلك العقل العدوانى الذى يغوص فى هوة اليأس ويقين أنه لا يوجد سوى العبث واللامبالاة والعنف ، وإما أيضاً ذلك العقل العدوانى الذى يعتقد أنه قد حصل على كل تلك الإجابات اليقينية عن كل شىء ، وأنه لا حقيقة سواه ، والحقيقة الواحدة الوحيدة تصر على القضاء على كل الأفكار الأخرى لأنها غير حقيقية !”
“إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله (ص) قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه”
“من احتقار المرأة أن يسجنها في منزل ويفتخر بأنها لا تخرج منه إلا محمولة على النعش إلى القبر .”