“تملأ كل حياتى .. اتعنى باسمها فى كل آونة واهتف به واردده فى خشوع كالأدعية والتراتيل… وكثيراً ما كانت عيناي تغرورقان بدموع لا افهم لها معنى … وكان يمتلكنى فى بعض الاحيان شعور بأن سيلا جارفاً من الحياة الحارة ينبثق من قلبى ويفيض على جوانبه فيملأ دفؤه صدرى … وما كنت اسمح لتفكيرى أن يذهب بعيداً , وهل سأنعم بالحديث إليها ؟ … وما سيدور بيننا ؟ … وكيفية التعبير لها عن حبى , وما يعتلج فى نفسى حيالها من شعور جارف وعواطف ملتهبة . لقد كانت تطغى على كل تفكيرى , وكان جسدى اشبه بآلة موسيقية تجرى عليها اصابع سحرية بألحان من اسمها وكلماتها وبسماتها”