“وقال الحلاج فى هذا المعنى : لم أسلم النفس للأسقام تتلفها إلّا لعلمى بأنّ الوصل يحييهاوقال أيضا : اقتلوني يا ثقاتى إنّ فى قتلى حياتىوحياتى فى مماتى ومماتى فى حياتىأنا عندى : محو ذاتى من أجلّ المكرماتوبقائى فى صفاتى من قبيح السيّئات”
“من لم يحب الآن فى هذا الصباح فلن يحب”
“أن تكون جادًا فى هذا العالم .. يا له من عبء !”
“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”
“يا من تسكن فى اسفل الوديان يا من اذا نطقنا اسمك حضرت يا من تحرس المسافرين والنائمين فى الفلاة ، اهرب بيننا واجر بين اصابعنا ،”
“هكذا، بهذه الطريقة، وبسبب هذا الجبن، انتهى بنا الأمر فى حرب، وفقدنا من فقدنا، لأن الرجال،فى اللحظة الحاسمة، لم يكونوا رجالا”