“إن الذين يمتلكون زمام أنفسهم هم الذين يكتبون التاريخ ويصنعون المستقبل . المميزون من الناس هم الذين ينتزعون من العالم الخارجي القوة والقدرة على تعكير صفو حياتهم ومشاعرهم .”
“الكبار في الرؤية الإسلامية الرشيدة هم الذين تمكنوا من الخروج من دوائر اهتمامهم بأنفسهم ومصالحهم ومتعهم الشخصية ليدوروا في فلك مصالح الأمة وحاجاتها ”
“قد انتهى زمان الأشخاص الأشخاص العاديين وجاء زمان الأشخاص المتفوقين, والذين يملكون الغيرة على أمة الإسلام لن يقدموا لها شيئاً ذا قيمة إذا ظلوا في صفوف المتفرجين على الذين يعملون وينتجون, المتفوقون من أبناء هذه الأمة وحدهم هم القادرون على إضافة بعض النقاط إلى رصيدها”
“إن التقدم الحضاري الحاصل الآن يجعل من الإهمال في تربية الأطفال شيئاً يقصم الظهر، وهذا التقدم يوسع الهوة بين الشباب الذين يقرؤون ويعرفون، وبين الشباب الذين أفسدهم الفراغ وخيّم عليهم الجهل..”
“صار الذين يوفرون المتعة المشروعة وغير المشروعة نجوما براقة و تعلقت بهم الافئدة والابصار وصار الذين يقدمون العلم والمعرفة والخبرة والنصيحة والفكرة المبدعة والانجاز الحضاري .. صار هؤلاء في الظل، لا يعرفهم سوى أعداد محدودة من الناس”
“الأفكار والمعلومات والمصطلحات والتعريفات , تعبر عن حقائق ووقائع ومدرَكات , لكن البشر هم الذين يصوغونها ويُخرجونها , ويقدمونها لبعضهم , ولهذا فإنها تظل تعبر عن شيء شخصي وذاتي ”
“لقد شهدت تجارب كثير من الناس ممن أصيبوا بأمراض مستعصية، أو فقدوا أقرب الناس إليهم، أو نفوا من أرضهم، أو تعرضوا لأذى حاكم متسلط، ومع ذلك وقفوا أمام هذه المصائب بصلابة، وامتلكوا روحاً رائعة ومدهشة، يهزؤون من هذه الدنيا التي لا تملك إلى عالمهم الخاص أي سبيل، هؤلاء هم بشر مثلي ومثلك! وليس بعيدا عنا أن نتشبه بهم.”