“حدااااد..كلاكيت ....حتي الكلاكيت اتوجع و نسي الرقم .. وقلبك يامصر يا أمايا هيقف مالألم..”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”
“فعلت كل ما بوسعي حتي الرمق الأخير و لم أخذل أحدا ...... فارقدي تحت آمالك ... و بين رحايا أيامك ...شئتِ أم أبيتِ هلكتِ .. و قتلت الدنيا سنونوات قلبك و أحلامك ..”
“حبيسة معبد حبك مثل شمشون الجبار .. أنتظر حتي يطول شعري بلا حول و لاقوة ..أعاني و أتعذب لكني لا أملك لحياتي أي اختيار ..”
“ألتحف بمشاعري و أغفو..فوق شواطيء حلمي ..أحلق .. أطير و أعلو..لا أريد بشرا .. وحدي أنا..فالبشر جرح .. ندم .. ألم ... أشعة شمس حارقة فوق رقة قطيرات الندي..أقترش شعري برمل البحر..فكم هو أجمل من صدور الصخر..يلاعبني الموج بأنامله الفتانة..هاديء مرة .. مثير مرات .. حتي في قسوته يحملني فوقه ..يحكيلي أروع المغامرات ..و إن غرقت فيه ...يتركني أستكشفه .. ألمسه .. أداعبهألون جسدي بكوامنه .. و يحولني إلي ملكة الحوريات..كم أنا أحبك يا بحر ..و كم أكره بشر الظلمات .”
“من فترة طويلة عودت نفسي إني مابكيش و مفيش دموع تنزل مني حتي بيني و بين نفسي ... لكن النهاردة حاسة الجلدة بتاعة حنفية الدموع هتضرب من كتر الضغط عليها ....”
“إنك تستسلم لحلمك ..تبقي بتحط في بق الديب غنمك ..تبقي بتقول يالا السلامة علي نفسك ..تبقي ناوي تسيب سكينة تلمة تدبحك ...و هاين عليك ألمك..... و لما يكون كل دة عشان حد يستاهل ..بيحبك و بتحبه .. بس هو باللي فيك ميعرفش ...و اللي ميعرفش يقول عدس ..و بموتك و نزيفك محسكش .. أو يمكن حسك و مالحقكش ..يبقي تشيل في قلب زمانك ..و تموت زي النخل و إنت واقف مكانك ..و آه يا بشر و يا صبر .. مهما اديت و ضحيت.. ضربك الشوك في ضهرك و خانك ..”