“وهكذا غاب عزيز وانتهت حياة ! بين انتباهة عين القبر وغمضتها يغيب حبيب إلى الأبد فلا تغنى عنه الدموع ولا الحسرات.”
“لأن همه االأول كان فى التحبب إلى الناس وإدخال السرور على قلوبهم ، وقد علم بغريزته أنه ينبغى لذلك أن يكون خفيفاً لطيفاً فلا يجوز أن يُعارض رأياً ولو خالفه بقلبه ، ولا أن يغضب ولو مست كرامته ، ولا أن يُقاوم وإن هوجم وضيق الخناق عليه ، فنال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“ما أقساك أيها الموت ! أراك تتقدم إلى هدفك بقدمين ثابتتين وقلب صخرى ، لا تتعب ولا تسأم ولا ترحم ، لا تهزك الدموع ، ولا تستعطفك الآمال. تدوس حبات القلوب ، وتتخطى الأمانى والأحلام. ثم لا تبدل سنتك ولو كان الفريسة فى ربيع العمر الزاهر.”
“من غيرة الحق أن لم يجعل لأحد إليه طريقاً، ولم يؤيس أحداً من الوصول إليه، وترك الخلق في مفاوز التحير يركضون، وفي بحار الظن يغرقون، فمن ظن أنه واصل فاصله، ومن ظن أنه فاصل مناه، فلا وصول ولا مهرب عنه، ولا بد منه”
“نال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“إليك قول رجل مجرب قال: من غيرة الحق أن لم يجعل لأحد إليه طريقا، ولم يؤيس أحدا من الوصول إليه، وترك الخلق في مفاوز التحير يركضون، وفي بحار الظن يغرقون، فمن ظن أنه واصل فاصله، ومن ظن أنه فاصل تاه، فلا وصول ولا مهرب عنه، ولا بد منه.”
“ها هم يقضون على القوى الإيجابية فى الأمة فلا شيوعية ولا إخوانية ولا أحزاب فعلى من يعتمدون فى تحقيق سياستهم؟ ولم يبق إلا الموظفون المأجورون وسيقيمون بنيانهم على قوائم من قش!”