“فهنا نخطىء ويصل تقديسنا للكتاب والسنة إلى الغلو، حين ننسب إليهما شيئًا ليس من مهمتهما، إذ ليس من مهمة الكتاب والسنة، أن يرفعا الهوان عن قوم لا يستخدمون أسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم.”
“وذلك أن الحق الذى لا باطل فيه = هو ما جاءت به الرسل عن الله ، وذلك فى حقنا ، ويُعرف بـ(الكتاب والسنة والإجماع) ، وأما ما لم تجئ به الرسل عن الله ، أو جاءت به ولكن ليس لنا طريق موصلة إلى العلم به = ففيه الحق والباطل”
“إننا ندعوإلى الإسلام، لا إلى الاقتداء بالمسلمين! ندعوإلى الكتاب والسنة، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها ولم تنصف تراثها.ذلك أن دين الله جدير بالاتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد، والبعد...!”
“إننا ندعوا إلى الإسلام، لا إلى الاقتداء بالمسلمين.. ندعو إلى الكتاب والسنة، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها ولم تنصف تراثها!!ذلك أن دين الله جدير بالاتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد، والبعد..”
“والناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا رُدّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل، وهؤلاء المختلفين يدعى أحدهم أن العقل أداه إلى علم ضروري ينازعه فيه الآخر، فلهذا لايجوز ان يُجعل الحاكم بين الأمة في مواد النزاع إلا الكتاب والسنة”
“إن لم يتخذ الناس أحكامهم من عند الله -أي من القرآن والسنة, ومن اجتهاد الفقهاء الملتزم بالكتاب والسنة لا يشذ عنهما ولا يخرج علي أحكامهما- فإنهم عندئذ يتخذون أحكامهم من الجاهلية, ويخرجون بذلك من الإسلام.”