“ستظنونني أبالغ ولكن صدقوني، لا توجد ثقافة أخرى أو لغة أو شعب يكرر كلامه مثلما نفعل نحن. هل تعرفون أية لغة أخرى تحوي تعابير تصف الكثرة مثل هذه:"حكينا حكي" أي: ثرثرنا كثيراً، "شربنا شرب"أي: شربنا حتى امتلأنا، "أكلنا أكل" أي: أكلنا بنهم، "لعبنا لعب"، "ضحكنا ضحك"، "جرينا جري" ..”
“المهم لغة أجنبية ، أي لغة، العربية بعد بيروت لا تفيد شيئا”
“أي نعمة عظيمة هذه، حين يكون المرء قريباً من قلب الله مثل أي ذئب أو فيل !!”
“مدن الإنكار ليس لها أبواب ومداخل وإنما هي مفتوحة على مصراعيها ، يمتشق سكانها سبلا غير تلك التي يعرفها سكان أي مدن أخرى ، مدن الإنكار لا تعرف قوانين ولا شرائع فقط لغة الــ ........أنا .”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
“على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ”