“هؤلاء الذين يؤججون الصراع بين قلبك وكبريائك على الدوام هم الأوجب في حجبهم عن صحبة دربك دون هوان !”
“كُثر هم الذين أريقت دمائهم لأجلنا دون أن نَفطُنَ أثرهم !!”
“كُثر هم هؤلاء الذين يعالجون أمراضهم النفسية ويرممون فراغاتهم الفكرية بالركون إلى بعض التيارات السياسية والتعنت لها .. و أكثر منهم هم أولئك الذين يصفون حساباتهم الشخصية مع الآخرين باتهامهم سياسياً و مهاجمة آرائهم دون أدنى وعي سياسي لكلا السياستين.. سياستهم و سياسة طرفهم " المعادي “ ! و هذا وحده يكفي لأن نقول لهؤلاء المنتفعين خسئتم وخسئت سياستكم الوصولية المصطنعة !!”
“وكثيرٌ من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم يشاركاننا حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ تهللُ ألا تحيةً على أهل الحب .. وتمضين أنت مثل اليوم .. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني”
“هؤلاء الذين انساقوا خلف الثورة لمعارضة أصدقائهم و لفراغ في أنفسهم ولتميزها عنهم أو للصق صفات " ثورية " بهباء أسمائهم دون منطلق أو هدف أو مبدأ .. هؤلاء ذاتهم أصبحت رائحتهم نتنة جداً بسبب كثرة تشدقهم !! فالدولة تندثر و الدماء تراق وهم لا يكترثون إلا لخيلاءٍ بأن النظام كما يريدون " دون عمل منهم " قد انهار !! و كما يقول المصريون فعلاً وحدها الحلة " الطنجرة " الفارغة تقرقع بصوت عال !!”
“هو ليس حفار قبور يعزم النبش في ذاكرتك منقباً عن رماد آخرين مروا عبرك .. هو فنان أوانٍ سيجبل الحياة و بضع فتات من الذكرى محيلاً ما خلاه مجرد شذرات مرت في دربك !”
“على أطراف النزاع التي تدفع على الدوام للاستقطاب التعبوي أن تدرك أنه سيكون هناك دوماً شاءوا أم أبوا أفراداً سيقفون ضد رفع أسلحتهم ضد بعضهم البعض حتى في أحلك ساعات الظلم .. ليس توجساً من رائحة البارود و لا خوفاً منه.. ولا حياداً في خضم الظلم ! إنما لأنهم يرون أن للصلح وقتٌ و هم له حينها سيكونون خير أهل !”