“قليلين يتمتعون بالوضوح و الشجاعة الكافيتين لتحويل أفكار الكتب إلى دافع ثوري،إما الآخرون فيفضلون الاقتصار على مناقشة تلك الأفكار إلى الأبد و هم جالسون حول زجاجة شراب في الغرفة الخلفية من المكتبة.”
“رنّ صوتي في صمت الغرفة الضيقة .. أخذته الأحجار المقوسة و حولته إلى صدى غريب ... صوت مهزوم لا ينتمي إليّ .. عاجز عن الحب و عن مواصلة الحياة..و ها هو ملجئي الأخير .. تلك الغرفة الشبيهة بالقبو .. أبحث فيها عن أي نوع من التواصل .. و حياتي شذرات متفرقة ... تخضع للمصادفات العمياء و الحوادث العارضة .. من حب إلى فراق .. و من قسوة إلى يأس ....لا شيء حقيقي يمكن امتلاكه”
“و احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب و آلاف الليالي من الخلوة و التأمل و الحوار مع النفس و إعادة النظر قم إعادة النظر في إعادة النظر .. ثم تقليب الفكر على كل وجه لأقطع فيه الطريق الشائكة من الله و الإنسان إلى لغز الحياة إلى لغز الموت إلى ما أكتب من كلمات على درب اليقين .”
“الطريقة الوحيدة لتحويل الكتب الأدبيةالطريفة إلى كتب سخيفة هي تقريرها على المدارس”
“ إن أوسع اللغات و أجملها و أبسطها. تلك هي لغة الأفكار والقلوب ،أما لغة الشفاه و الألسنة فسلم يصعد به البشر إلى لغة الأفكار والقلوب . ”
“- ياله من زحام! زمان كان الأطباء في البلد هم الكهنة .. كيف تكاثر الكهنة إلى هذا الحد؟!كنا كهنة فقراء. تعساء. بلا أي نوع من القدسية ... نعيش في الحارات الخلفية، و الشقق الضيقة، و ندفع أقساط السُلَف الشهرية، و نعقد الجمعيات لحل الإختناقات فنظل نختنق تحت وطأتها.”