“فإذا أردتَ أن تؤثِّر بكلامِك أو بشعْرِك ، فاحترقْ به أنت قَبْلُ ، وتأثَّرْ به وذقْه وتفاعلْ مَعَهُ. وسوفَ ترى أنّك تُؤثّر في الناس”
“لن يخلّص البشرية من أزمتها, ويحل لها ما عقدته من مشكلاتها في جاهليتها المعاصرة, إلا المنهج الرباني, الذي أنزله الله ليقوم الناس بالقسط.إن المنهج الرباني هو العلاج لكل المشكلات البشرية ، ولو آمنت به أوروبا ونفذته لحلت كل مشكلاتها، ولكن الذين ينفذونه بالفعل – أو المفروض أن ينفذوه- هم الذين ألتزموا به فعلاً ، -أي المسلمون- فإذا حادوا عنه فإن مهمة "المصلحين" هي تذكيرهم به، ودعوتهم إلى العودة إليه ليطبقوه في علم الواقع، قتنحل مشاكلهم وينصلح حالهم.”
“الحق شيء عظيم ، ومن عظمته أنك ترى أعداءه والمعرضين عنه يتمسحون به ، ويحاولون إقناع الناس بأنهم على طرف منه ، أو يحاولون إيجاد المسوغات التي تلطف من خروجهم عليه”
“أنت ترى .. أكتب لك متأقلما مع كونك غائبا .. متأقلم تعبير سخيف ، أعني أنا أكتب وأنت حضور غائب معترف به”
“ونشعر بحبنا حينما نفقده فإذا دام شئ في يدنا فإننا نفقد الإحساس به”
“قالت: "أنت تحيا داخل رأسك"صدمتني دقة الجملة.. "أحيا في رأسي". أي لستُ حتي نصف حيّ، أي في صحراء أو جثة، لا فرق.من الخارج كنت مرحًا، واثقًا من نفسي، وأفيضُ بالحياة، أدّعي ذلك أو أتظاهر به، ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.”