“من قال ان الجهاد الدينى لا يكون الا ضد اليهود واليهود وحدهم واليهود دون سواهم ؟ الم يعش اليهود فى مجتمعاتهم الاسلامية مئات السنين دون نزاع او اضطهاد ؟ الا تتحدث كتب التاريخ الاسلامى وغيرها عن عصرهم الذهبى فى اسبانيا الاسلامية الا نفخر بذلك وبأن العدل هو القيمة القطب فى الاسلام ؟ الا يجب الجهاد ضد من اغتصب الارض وطرد الاهل مهما كانت ملته وديانته يهوديا كان ام مسيحيا ام ملحدا او حتى مسلما ؟ الا يجب الجهاد ضد نظام عالمى جديد يريد ان يمسك العالم بقبضة حديدية ويفرض ارادته الغاشمة ؟ اليس من الواجب ان نعرف عدونا : نعرف هويته وسماته الخاصة والقوانين المتحكمة فى حركته دون ان نخلد الى الصيغ العامة التى لا تغنى ولا تسمن من جوع فى الصراع اليومى والتى تريحنا نفسيا دون ان تحسن اداءنا الجهادى ؟”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”
“مات فى الستين من عمره دون ان يعش...رغم ان منزله كان مطل على الحياة”
“ان تحويل الشعب الى أمة خلاقة يفترض قيام وسط اجتماعى سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية .., فليس يستشعر الاعتزاز بالانتماء الى بلد ما الا من يتعلم فى البيت والمدرسة حب الوطن ويقدر أمجاده فى ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد . ان الانسان لا يناضل الا من أجل ما يحب , ولا يحب الا ما هو حرى بالتقدير والاحترام”
“وقد عرفت فيما بعد ان كثيرا من الاجانب الذين دخلوا الاسلام دخلوه عن طريق الفنون الاسلامية فالفنان بيجار راقص الباليه الفرنسى المعروف اعتنق الاسلام من خلال دراسة السجاد والرسومات المركبة داخله كما ان روجيه جارودى كان له اهتمام خاص بالمعمار الاسلامى ولعل هذا ينبه الداعين للاسلام الى اهمية الفن الاسلامى والاسلام الحضارى (وان كان معظمهم للاسف لا يعرف الا الجانب العقلى فى الاسلام وهم لا يعرفونه بطريقة فلسفية عميقة وانما بطريقة تراكمية سريعة فهم لا يدركون ان الاطار الفلسفى او المنطق الفلسفى هو الوحيد الذى يمكن للانسان ان يحاور من خلاله الاخر باستخدام مقولات متقابلة وليس من خلال نصوص نؤمن بها نحن ولا يؤمن بها هو”
“ولمصر طبيعة خاصة فى الحسن فهى قد تهمل شيئآ فى جمال نسائها او تشعث منه وقد لا توفيه جهد محاسنها الرائعه ولكن متى نشا فيها جمال ينزع الى اصل اجنبى افرغت فيه سحرها افراغا وابت الا ان تكون الغالبه عليه وجعلته ايتها فى المقابله بينه فى طابعه المصرى وبين اصله فى طبيعه ارضه كائنة ما كانت تغار على سحرها ان يكون الا الاعلى”