“أريد أن تخشع أمام عظمة الخالق. البديع الذي أبدع هذا الملكوت.حيث يسافر الضوء, الضوء يا نطاسي !.بلايين السنين ويظل في ركن من أركان الكون.تصور أن يأتي زعيم سياسي ويدعي أنه يتكلم باسم الله عزوجل!أو أن تأتي جماعة سياسية وتدعي أنها تمثل الله على الأرض!تصور الجرأة! كل هذا الجلال و كل هذا الجمال! يقشعر جسدي إذا فكرت في هذا الكون فكيف إذا فكرت بخالقه ؟ لانعرف حجم الكون يا حكيم ولا نعرف تاريخه.تخمينات . الله وحده العالم.ومع هذا، يا حكيم . ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. يحكمون على كل إنسان. ويبتون في كل قضية.ويفتون في كل معضلة,تصور غرور هذا المخلوق الذي يعيش في مجموعة شمسية يحتاج الضوء إلى أكثر من 2700 سنةلكي يصل إلى منتصفها, وهناك غيرها مليون مجموعة شمسية أخرى . أقول تصور غرور هذا المخلوق الذي يعيش في هذا الكون الشاسع ويعتقد أنه يعرف كل شيء. سبح لخالق هذا الملكوت ,يادكتور, واركع واسجد واخش”
“ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. يحكمون على كل إنسان. ويبتون في كل قضية. ويفتون في كل معضلة.”
“هذا الكائن البشري الممتاز هو محور هذا الكون، و إن مجرد شعوره بضخامة دوره في الخلافة عن الله ليهيئه لعمليات التغيير و التطوير، و يمده بدوافع الحركة و التأثير. و في هذا المجال يحس الإنسان بكرامته تتمثل في تسخيره كل ما في الكون لمصلحته و مصلحة إخوته البشر، على حد التعبير القرآني الذي يقول: (و سخّر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً).”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”
“في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”
“هذا لأنك كسائر الناس على هذا الكوكب، آمنت أن الوقت كفيل بتعليمك التقرب إلى الله. لكن الوقت لا يعلم، كل ما يفعله هو مدنا بحس من الإعياء والتقدم في العمر. ”