“لا بد من استحضار الغائب واستبعاد الحاضر، وأقصد بهذا استحضار عصر الكاتب وبيئته وجمهوره لنسمع النص على ضوئها، وفي الوقت نفسه، استبعاد ذاكرتنا اللغوية وتراكماتها الثقافية التي أفقدتنا، بألفتنا لها، القدرة على الاكتشاف والإحساس بالصدمة الأولى كما تلقاها القارئ الأول لهذا النص”

أحمد بسام ساعي

أحمد بسام ساعي - “لا بد من استحضار الغائب واستبعاد...” 1

Similar quotes

“إن طغيان الموقف الفردي المحلي والآني على الموقف الجماعي والعام والمستمر سهل جداً، فالانسياق مع المشاعر الخاصة وردود الفعل الفردية تجاه النص المقروء، والشرود عن استحضار عيون القراء المحتملين أو الأصليين لهذا النص، يدفعان بنا بعيداً عن القراءة الصحيحة، ومن ثم بعيداً عن الخروج بأحكام موضوعية وعادلة على الكاتب أو النص.”

أحمد بسام ساعي
Read more

“بقدر ما ننجح في عمليتي "استحضار الغائب واستبعاد الحاضر" سنكون مهيئين لقراءة الآخرين الذين نريد أن نتواصل معهم، فنتسلم خطابهم بأمانة، ونوصل خطابنا إليهم بالأمانة نفسها.”

أحمد بسام ساعي
Read more

“فهذا النّص الثاني( التأويل القرآني السائد ) يؤول الحداثة على أنها خروج على النص الأول ( القرآن والسنة ) ، بينما هي في الحقيقة خروج على النص الثاني نفسه ، بحيث تجعل منه نصاً لايُلزم أحداً ، اليوم ، وتحاول أن تقرأ النص الأول قراءتها الخاصة ، وتؤوله تأويلها الخاص ، فالحداثة ليست ، في الأساس ، مواجهة للنص الأول ، وإنما هي مواجهة للنص الثاني . إنها ترفض أن يُحصر النص الأول ، في تأويل واحد ، تخطّاه الزمن وتخطّته المشكلات التي يواجهها المجتمع العربيّ - الإسلامي . وهي ترى ، تبعاً لذلك ، أن هذا التأويل السائد قيّد الحقيقة مخضعاً إياها لفهم أصحابه ، وهو في هذا يقيّد النص القرآني ذاته . هكذا ، بدلاً من أن يبقى النص القرآني ، كما هو بدئياً ، نصاً مفتوحاً على الواقع والعالم والإنسان ، تحول إلى نص لامدخل إليه ولا معيا لما يحتويه إلا ذلك التأويل السائد . لقد أصبح النص القرآني نفسه مغلقاً وتابعاً هو نفسه لهذا التأويل . الحقيقة في هذا النص ، لكن هذا التأويل هو ، وحده ، الذي يعرفها ، ويدل عليها . إن في هذا ، أخيراً ، ما يناقض النص القرآني ذاته - بوصفه كلاماً إلهياً ،وبوصف الكلام الإلهي مما وراء الطبيعة والإنسان ، أي بوصفه نصاً مفتوحاً بلا نهاية .”

أدونيس
Read more

“من عمليات استحضار الغائب واستبعاد الحاضر نكتشف من خلال الآخر مالم نعرفه عن أنفسنا من قبل، فالمبدأ النبوي الكريم "المؤمن مرآة أخيه" غدا اليوم أكثر شمولاً وإحاطة ليكون: الحضارة مرآة لأختها، وشعوب العالم، في هذه القرية الكونية الواحدة، مرآة بعضها لبعض.”

أحمد بسام ساعي
Read more

“هناك خزانة اجتماعية لدى كل قارئ يتم الاحتكام إليها خلال القراءة والتفسير، وهي لا تقتصر على لغة ما بوصفها قواعد نحوية، وإنما يشتمل على الموسوعة الكاملة التي حققتها أداءات هذه اللغة، ويطلق عليها التقاليد الثقافية والتي أنتجتها هذه اللغة وتاريخ التفسيرات السابقة لعديد من النصوص؛ مستوعبة النص الذي يعمل القارئ على قراءته.”

أمبرتو إيكو
Read more