“افتقدكافتقد كل تفاصيلنا الحميمهافتقد كل الصدق و كل الدفء و كل الونسافتقد ضحكات صافيه تنطلق بصدقافتقد صوت يخبرنى بصدقه "خلى بالك منك"افتقد امنيه اسمعها بصوت حانى و كلمات تؤنسنى و تدفئنى و تطمئنىافتقد الصوت الونيسفهل سيعود يوما لى و اعود له ؟؟”
“نشتاق لملامح التقطناها بأعيننا في اللقاء الأخير نحمل من بقايا الصوت ارتجافه يحاول كل منا أن يواريها عن أعين الأخر حتى لا تنهار كل الحصون وتندفع الدموع”
“حينما ينموا طفل الغياب جنين فى رحم الايام ,تتغير كل الاشياء بداخلكيزداد حنينك وتزداد لهفتكتشتاقوتنتظرلا تدرك اتتألم منه ام تحنوا عليهولكنك لا تستطيع نزعه منك فهو كل ماتبقى لك”
“هناك علاقه بين اتنين تختفي فيها المسميات ,شفافه لكأنها الحلم, صادقه لكانها الواقع, هي تلك العلاقه التي لا تستطيع ان تكتشف من الاكبر ,فهي تبحث عنه لتحتمي بوجوده من الدنيا وتحميه من قسوتها و تمده بالقوه وتضعف لتستند عليه, تراه امان وحنان وسند وعون, ويسكنها ام واخت وصديقه, تحتويه طفلا, وتضمد جراحه رجلا, وترعاه اخا, وتستمع له صديق, تعلم جيدا عيوبه وتواريها عن كل العيون وتعنفه في حنان بعيدا عنها .هو يراها ضعيفه فيحميها ,يرعاها ويهتم لشؤنها, كلاهما ستر للأخر من كل العيون, فهي طفلته التي لم ينجبها ,وهو ابيها الذي ربما يكون يصغرها ,وهي امه رغم انه يكبرها”
“نتجاوز الألم عندما يكون هناك من يستطيع أن يتفهّم ضعفنا و يحتوى لحظات الهزيمة دون ان يشعرنا بأننا قد انهزمنا .”
“كل قرار صائب، و كل قرار خاطئ، اتخذته ذات مرة في حياتك الغابرة، سيعود ليتجسم و يكون له وزن و حساب و أهمية.. في حياتك الأزلية..”
“يأتينى صوتك فتهدهدنى امى ويحتضنى ابىياتى ومعه قهوة جدتى وحكاياتها وضحكات جدى صوتك دفء بيت العائله وجدرانه التى استند عليها فتأوينى وتحمينى من وجع الايام ياتى ومعه كل ليالى العيد وضحكاتها ونسمات فجر الصباح ونداها وذاك الكروان المستكين على شباك حجرتى القديمهصوتك امانى وسندى وونسىمعه ياتى ابى ليحتضنى وامى تدللنى واخى يضمنى الى صدرة واختى تستمع لى وصديقى يخبرنى بانه هاهنا من اجلىصوتك وحشنى”