“ها قد امتلأ الرق، وما انتهت الذكريات التي صيرتها الكتابة حاضرا يعاش مرتين، غير أنني أراها على نحو جديد كلما مضت السنون، وكلما استرجعتني من الماضي البعيد...وها هو عقد التذكر ينفرط مني، ويكاد خيط التدبر ينقطع.”
“وما انتهت الذكريات التي صيرتها الكتابة حاضرا يعاش مرتين.”
“لكم تمنيت يوما أن أراني ابنا للتاسعة من جديد.. وها قد تحققت أمنيتي حين التقيته وتعرفت به.. فمع الوهلة الأولى من حديثي إليه.. ظننت أنني أحادثني صغيرا.. لكنني ما لبثت أن اكتشفت أنه ذلك الطفل الرائع الذي أطل على حياتي ببراءته ليضيف لها معنى جديدا.. وإحساسا مختلفا... وما أجمله من إحساس أن أري طفولتي تحيا أمامي من جديد.”
“كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية”
“أُريد أن أكتبكَ ِفرحٍ أكبر ، كما في الماضي البعيد / لمرةٍ واحدةٍ على الأقل .! صدِقني :- أشتقت حروفي التي تضيء بقبسٍ من ابتسامتكِ !”
“إن التذكارات المادية لهي أقوى أركان الماضي و أقوى دعائمه فهي تثير الذكريات من مراقدها و هي تجسمها و تبعث الحياة فيها على نحو شائق مستعذب”