“التمثيل في المسرح هو نوع من الاحتلال المشروع .. احتلالٌ يجعلك سيد خشبة المسرح والصالة لوقتٍ من الزمن تغزو فيه مشاعر وعقول المتفرجين .. أما هم فيسلمونك مفاتيح أرواحهم شريطة - وياللعجب - أن تكون أسلحة غزوك قوية”
“انبهار الجمهور بالأداء التمثيلي للممثل على المسرح يُشعرهُ أنه سيد الانفعالات البشرية .. ولهذا فإن تصفيقهم له وقت تحيته على المسرح اعترافٌ منهم بإنسانيته !”
“عمِلَ في مجال التمثيل خصيصاً كي تكون حُجة (التمرين على الدور الجديد) جاهزة ومقنعة لو ضبطه أحدهم وهو يكلم نفسك من جراء ضغط نفسي يمر به !”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”
“رآها ، فتوقف عن المشي في الأرض مرحاً ، وسكنت حركته احتراماً لجلال الجمال .. أما هي فقد بانت في وجهها حُمرة الحياة فور وجوده ؛ قبل حتى أن ترفع له عيناها فترى وجهه الذي سوّاه اللهُ ونفخ فيه من روحه .. بعدما تدور في خياله رقصة معها – يقرر أن ينسحب من المشهد ليلملم نفسه ..”
“هو ليه الفار دايماً مستعجل !! .. إنه بسرعته الدائمة يُشعرني أنه أكثر أهل الأرض أهمية وأن لديه من المشاغل ما يجعله أكثر انهماكاً من التافهين أمثالنا ! .. لا يا سيد فأر .. هناك من هم أكثر أهميةً منك بمراحل ؛ ولستَ سوى مجرد مخلوق يتظاهر بالأهمية .. لو كانت هناك فرصة لصرخت بذلك في وجهك .. لكنني للأسف لا أعرف اللغة الفيراني .. كما أنك لن تهتم بإيقاف عدوك من أجل سماعي .. فأنت دائماً مستعجل !!”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”