“كنت أكرههما كالصراصير، من الجميل أن تكره بصدق وحرارة، منذ دهور لم أكره شيئًا بهذا الصّدق... كلّ شيء القاه بعاطفة اشمئزاز عميقة لكن لا كراهية.”
“لا يتحمل الحياة بلا أحلام ..منذ طفولتي لم أجرب العيش بلا أحلام ..أن تنتظر شيئًا .. أن تُحرم من شيء .. أن تغلق عينيك ليلًا وأنت تأمل في شيء .. أن تتلقى وعدًا بشيء ..”
“. لا تقبلي أن يتسلّى رجل بتعذيبك من أجل لا شيء ثمّ يعود متى شاء.. كأنّ شيئًا لم يحدث..”
“لكن سؤلاً واحداً لم يجرؤ على توجيهه إلى أخته "الفيلسوفة"، خوفا من لطمة كفّ، فخنافة مع أُخته التي لا يحب أن يخانقها، أو خوفا من شيء آخر في ذاته:هل، حين ينسحبون، سأعود كما كنت..بدون ابن عم؟!.”
“اليوم لم يسمعها ما يكفي، أو أن مايكفيه صار لا يكفي، لم تكن تدري أن محاولة استدراجه للكلام ستجعلها بهذا الضيق، يجيبها باقتضاب يقتلها، تزيد من إغرائه فيزيد صمته، تعلم جيدًا أنه ينشغل بأخرى، وربما أخريات وهي لا تريد منه شيئًا سوى الكلمات، فقط الكلمات...”
“كل الناس يتكلمون بصدق و لكن ليس من الضروري أن نصدقهم”