“ترى هل تسكن داخل المرايا كل الوجوه التي وقفت امامها ؟ سأحمل معي حين أرحل مرآة حبيبي ، فقد يظل وجهه سجينا داخلها !”
“هل تذكرنا المرايا حين نغيب عنها؟؟؟”
“هل جاء وطن الخوف ؟إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..”
“صارت لحلمي بقايا ..تسكن عيون المرايا ..نفس الصور والزوايا..والناس حتى أنا .!نفس الوجوه الخفيه..والورد و المزهريه ..و هناك ورده نديه..تحلم بلحظة سنا ..اوآه ياللعنا .!!”
“المرايا تتعب من كثرة الوجوه.!”
“القذيفة جاءته مباشرة، قذيفة دبابة وأطارت وجهه. لم يعرفه أحد، ثم عرفوه من ثيابه، هل الثياب أوضح من الوجوه؟”