“أنت يا ابنتي معذورة في حيرتك وفي ترددك عن طرح السؤال ...فقد نشأتِ في بلاد الإجابات ...الإجابات المعلبة التي اختُزنت منذ مئات السنين ...الإجابات الجاهزة لكل شيء ...وعن كل شيء ...فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة ...والكفر بالسؤال ...الإجابة عندهم إيمان ...والسؤال من عمل الشيطان ! ...ثم تسود من بعد ذلك الأوهام ...وتسود الأيام ...وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”