“المرء يتمنى أن تستمر مظاهرة واحدة سلمية حتى النهاية. مظاهراتنا السلمية دامية جدًا، حتى أن المرء يرتجف خوفًا من المظاهرات التى يقررون أنها غير سلمية من البداية”
“المرء لا يرى أكثر من ثورة شعبية واحدة في حياته لو كان محظوظا”
“من الحماقة أن يُكلّم المرء نفسه أمام النساء؛ من الحماقة أن تتفلسف وتستعمل الموضوعية مُعتقدًا أنك تُحدّث صديقك الفيلسوف؛ هذه النقاط سوف تُستعمل ضدك يومًا ما!”
“في النهاية يقررون أننى ممله فعلا و أن الجلوس معي معناه تضيع هذا الحفل الصاخب و من ثم يفر كل واحد منهم ليلحق بدوامة الصخب”
“كانت الحوائط مكسوة بتلك العبارات التي يعتقد متوسطو التعليم أنها بليغة جدًا مثل (الخط خطي والدمع يسيل على خدي) و(الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان).. دعك من الطبيعة الكامنة فيهم أن الأديب لا بد أن يكون حزينًا.. ما أن يمسك الواحد منهم القلم حتى يتحول إلى روح معذبة جريحة لم يفهم الناس كم هي رقيقة رائعة !”
“أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية بتشجيع الفريق الذي سيفوز!”
“لكني مع أحمد صبري وجدت نفسي أنهي قراءة المجموعة القصصية بسرعة البرق ثم أعيد قراءتها مرتين. إخراج القصص وعناوينها احترافي للغاية حتى أنه بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات. كل قصة تحوي مغامرة تجريبية ما حتى تشعر بأنه ينهي القصة وقد خارت قواه تمامًا. من السهل والممتع على المرء أن يكون قاسيًا وأن يتصيد الأخطاء على غرار (لماذا نادمًا خرج القط ، وليس خرج القط نادمًا ؟.. إن هذا تحذلق .. الخ).. لكن من الصعب أن تتجرد وأن تنظر لهذه المجموعة كما هي فعلاً: مجموعة من القصص الممتعة المهمومة بالبشر ولا يكف صاحبها عن التجريب.”