“ليست حرية الفرد من منح الحضارة، فهذه الحرية كانت في أقصى درجاتها قبل نشوء أية حضارة.”
“الحضارة الإسلامية -منذ تأسيسها القرآني والنبوي- كانت حضارة قيم ومفاهيم، وليست حضارة صور وأشكال، غايتها تنمية الإنسان في سعيه الحضاري والارتقاء به في مراتب الكمال العقلي والخُلقي.”
“إن "الحضارة" ليست مجرد البراعة في الانتاج المادي، وإن كان هذا مطلوبًا للنجاح والتمكين في الأرض، ولكن هذه البراعة وحدها، من غير الالتزام بالمنهج الصحيح لا نتشئ حضارة حقيقية، أو قل إنها تنشئ "حضارة جاهلية" إن صح التعبير ..حضارة تحقق جانبًا من كيان الإنسان ولا تحقق كيانه كله، ولا تحقق أثمن من فيه ..وتدمره في النهاية!”
“كل حرية غير منظمة ستقود إلى خوف سيكولوجي من الحرية ذاتها ، وستقود إلى انهيار السكينة المعاشية وسط المجتمع ، وسيضيع الفرد تبعا لضياع البيئة الاجتماعية بشرطها في الأمن والسلامة لأفراد الخلية”
“فالكلمة الجارحة قد تكون أشد إيذاءاً من الرصاصة ، وحرية الفرد في الكتابة لا بد أن يكون لها حدود مثلها مثل حرية الفرد في إطلاق الرصاص على الناس”
“إذا كنتم عبيداً في الأرض وقيل لكم: ازهدوا في حرية الأرض،ففي السماء تنتظركم حرية لاتوصف. اجيبوه: من لم يتذوق الحرية في الأرض لن يعرف طعمها في السماء.”