“النقد كالفكر ، أو هو فكر لا يتغذّى وينمو إلا بالتساؤل المستمر ، وهو لذلك يضع نفسه ، لا الأشياء والنصوص وحدها ، موضع تساؤل دائم ، وإعادة نظر مستمرة . إنه نقيض المنهج المغلق ، وهو لذلك بدءٌ يظل بدءاً .”
“لا ناقد حقيقياً إلا وهو يعى أن عليه مساءلة نفسه فى الوقت الذى يضع موضوعه موضع المساءلة، فهذا أول الطريق إلى الموضوعية التى ننشدها فى العلوم الإنسانية.”
“المسجد هو المعبد في الإسلام، وهو البرلمان، وهو المدرسة، وهو النادي، وهو المحكمة، وهو ملتقى الأمة في أحوالها كلها، لذلك ما كان المسلمون يطؤون أرضا جديدة، إلا ويؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم الذي اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملا في مختلف جوانب الدين والسياسة والاجتماع”
“لا جدوى من الإنتقاد الذي يضع الإنسان موضع المدافع عن نفسه لتبرير أفعاله ولأن الانتقاد يجرح كبريائه ويؤذي إحساسه.في الجيش الألماني مثلاً، لا يدع الجندي يقدم شكواه مباشرة إذا حدث شئ بل عليه التروي حتى يهدأ.. وهو إن قدم شكواه مباشرة تتم معاقبته.”
“النقد هو الرئة التي تتنفس بها الأمة , وهو المصباح الذي يضيء لها الطريق , وهو لايؤذي إلا الحالات المريضة ولا يتضايق منه إلا من لديهم نوع من الاعوجاج والتفريط ”
“الرجل يخاف المرأة الجميلة والذكية في الوقت نفسه لأنها تملك سلاحين وهو لا يبارز إلا بواحد”