“أنّي أكره الألفاظَ المجردةَ من المعاني و المواقف المجردة من الانفعالاتو الحياة المجردة من التأمل \ من الروح ..”
“وِصالك .. شحنة من الدفئ و الحياة تسري في الروح”
“الإنسان خليط من الروح و المادة، فعندما تغلب المادة يقترب من الأرض و طينها، و عندما تغلب الروح يقترب من السماء و مواطن سجود الملائكة فيها.”
“النية, هي السور الافتراضي الذي يمكنه,( لو أحسنا استخدامه)أن يحمينا من انزلاق عبادتنا إلى أن تصبح عادة .. النية, تعطي شحنة من المعاني, تبث الحياة (تخلصنا), و(تخلص) عبادتنا من مصير العادة ..”
“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”
“و احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب و آلاف الليالي من الخلوة و التأمل و الحوار مع النفس و إعادة النظر قم إعادة النظر في إعادة النظر .. ثم تقليب الفكر على كل وجه لأقطع فيه الطريق الشائكة من الله و الإنسان إلى لغز الحياة إلى لغز الموت إلى ما أكتب من كلمات على درب اليقين .”