“لكأن تعبير أحمد شوقي "في جحيم القبل" لم يُخلق إلا لوصف هذه القبل المحمومة التي نتركها على شفاه دمار لا نستطيع أن نتفاداه ونزداد له اشتهاءً كلما قبّلناه”
“لا أحد بامكانه أن يهديك النسيان قبل وقته أو يبيعك اياه قبل أن يتفتح على أغصانه عليك أن تقتنيه بألمك وأرقك ودموعك هذه هي العمله الوحيده التي تتعامل بها الأحاسيس في مواجهة الفقدان”
“بينما أطارحك البكاءفي ذلك البيت المهيأ لغيريذلك الذي يقاصصك ببذاخةِ حُزنه ثمة امرأة كما دونَ قصدتضمها إليكدونَ شعور ٍ بالذنبتعابثها يدُكيدك التي ... تحفظني عن ظهر حب **قلبي الذي يراك ويدك التي لا ترانيكيفَ تسنى لها أن تغدق على آخرى بتلك الشهقة التي سُرقت منـّي ..مُشهرة ً في وجهِ قلبي مستنداتِ الشرعيّة **يدك التي بشفاهِ الذكرىتوشوشني "لا تغاري"وتسندني تحتَ خيمةِ الأمنياتإلى وتدِ الترقب يحدثُ أن أصدق أعذارها لكنني ، لا أستطيع إلا أن أحزنعندما أرى سنابلك لغيري ولي شقائقُ النعمانقطراتُ دم ٍ تناثرتعلى حقول ِ انتظاري حينَ تكونُ لها وَ تضحك ضحكتك تلك ..ضحكتك التي لم تتعرَ لامرأةٍ قبلي ما أحزنني قلبي الذي يسمعك وضحكتك التي تسمعني هل أستطيع إلا أن أقيسَ بها حجمَ خيانتك لي ؟ **”
“أعتقد أنني أنا التي أخذت قرار التخلي عن الشعر. خشية أن أصبح أدنى منه. أن تحترم الشعر, حدّ الإعتراف في أول خيانة له بأنك لم تعد شاعراً. هي الطريقة الوحيدة لتحافظ على لقب شاعر, ولو بينك وبين نفسك.”
“النآس إنهم لا يطرحون عَليك إلا أسئله غبيه يُجبرونك على الرد عليها بإجوبه غبيه مثلها . يسألونك ماذا تَعمل لا ماذا كنت تريد أن تكون . يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت . يسألونك عن أخبار المرأه التي تزوجتها لا عن أخبار تلك التي تُحبها . يسألونك ما أسمك لا ما إذا كان هذا الأسم يُناسبُكَ . يسألونك كم عمرك لا كم عشت من هذا العمر . يسألونك أي مدينه تسكن لا أي المدن تسكنك . يسألونك هل تُصلي لا هل تخاف الله لذا تعودت أن أُجيب على هذه الأسئله بالصمت فنحن حين نصمت نُجبر الآخرين على تدارك خطأهم”
“كانت جاهزة للتعثر بأول حب تضعه الحياة اليوم بالذات في طريقها. لكأن الأمر عدوى لا نجاة منها.”
“التقينا إذا الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي ..أخطأوا والذين بنوا بينها جسورا لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها..لا يفهمون شيئا في قوانين الطبيعة. الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح..بل تتحول إلى تراب واحد التقينا إذا وحدثت الهزة الأرضية التي لم تكن متوقعة فكان أحدنا بركانا وكنت أنا الضحية”