“لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب .. ولأن الآخرة غيب .. ولأنمن يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد .. وسادتالأفكار المادية .. وعبد الناس أنفسهم و استسلموا لشهواتهموانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها .. وظن أكثرهم أن ليسوراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء .. وتقاتلت الدول الكبرى... على ذهب الأرض وخيراتها .. وأصبح للكفر نظريات وللماديةفلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقونبأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم .. كعبة مهيبة يسمونها"العلم..”
“وإذا خَفِيتْ عنّا الحِكمةُ في العذاب أحياناً فلأننا لا ندرك كُلّ شيء ولا نعرِفُ كُلّ شيء ولا نرى كُلّ شيء ولا نرى مِنَ القصة إلا تِلك المرحلة المحدودة بَينَ قوسين التي اسمها الدنيا أما ما قبل ذلكَ وما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب”
“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”
“الجاذبية غيبٌ لا أحد يعرف كنهها..لم ير أحدٌ الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم و كواكب.و نيوتن نفسه و هو صاحبُ النظرية يقول في خطاب إلى صديقه بنتلي:"إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها و لا إحساس تؤثر على مادة أخرى و تجذبها مع أنه لا توجد بينهما أي علاقة!"فها هي ذي نظرية علمية نتداولها و نؤمن بها و نعتبرها علمًا، و هي غيبٌ في غيب!ليس للعلم أن يحتجّ على الغيبيات بعد أن غرق حتى أذنيه في الغيبيات!”
“نحن لا نشبع أبدأنحن نأكل الجوع ونشرب الظمأ ولا فائدةنحن جوعانون أبدا , نحن كالغرابيل المخروقة.لا شيء يبقى في داخلنا , بطوننا مخروقة , نفوسنا مخروقة مفتوحة على الخواء , على العدم.صدورنا خواء , كل هذا خواء , عدم , كيف تملأ الخواء؟الذهب لا يملأ الخواءلا شيء يملأ "اللا شيء"لا شيء سوى كلمة الحقلا أحد في هذه الدنيا يعرف شيئالا أحد في الدنيا يملك شيئاكلنا فقراء نخرج منها عرايا”
“المفكر الهندي وحيد الدين خان :إذا كان الظمأ إلى الماء يدل علىوجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل ..ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدلالحقيقي .”
“يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظما إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل .. ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”