“لقد علّمها هاشم عبد السّلام قبل يومٍ واحد أنهَا ليسَت بأقلّ من الرّجل،وأنّهُ ليسَ بالخُبزِ ولا بالحُب وحدهُ يحيَا الإنسَان..”
“-لقد بدأت الجريمة قبل عشرين سنة، ولا بد من دفع الثمن، بدأت يوم تركناه هنا-ولكننا لم نتركه،انت تعرف -بلى كان علينا الا نترك شيئاً. خلدون، والمنزل، وحيفا !”
“فكرة أن يتيح عبد الناصر مشاركة حقيقية للشعب – سياسيًا وعسكريًا- نكتة، ((لقد تعلم جيدًا درس الثورات البرجوازية التي فتح فيها الباب للطبقات الشعبية ثم سقطت قبل طلوع النهار)).”
“فكل من قبل الظلم و رضي به كان عبدا لمن ظلمه, كعبودبة بني إسرائيل لفرعون, و كل من ذل لخصمه فهو عبد”
“-40 ألن يكفوا عن ھذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافھا عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز:"سيد عبد السميع يتكلم" .."شھادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتين الذين قرروا أن يتكلموافجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البيضاء ..لقد كذب هيكل"... "السادات لم يكن يشد السيفونبعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراهيم حنفي وسيد شحاته حينما دخل عبد الناصر وفي يدهساندوتش بسطرمة"..كل واحد منھم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منھم يعرف يقينا بالمكان الذي ذھب إليه الزعيم بعد وفاته.”
“ كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل ”